FASCINATION ABOUT علامات الزوج الفاشل

Fascination About علامات الزوج الفاشل

Fascination About علامات الزوج الفاشل

Blog Article



الأسرار في العلاقة الزوجية هي بمثابة بذور انعدام الثقة، وله تأثير عميق على نوعية العلاقة بين الطرفين. صحيح أن هناك بعض النقاط الخاصة التي يحتفظ بها كل شخص لنفسه، لكن امتلاك الأسرار وإخفائها عمدا عن شريكك من العلامات التحذيرية على أن العلاقة في ورطة أوشكت على النهاية.

في النهاية، يتغلب الحب على اي مشاكل في الحياة. يجب دائما النظر الى الإيجابيات في الشريك والعمل على تغيير السلبيات قبل اتخاذ اي قرار بشأن العلاقة الزوجية.

احرصي على إسعاد نفسك دومًا: اجعلي سعادتك الشخصية وسعادة أولادك من أهم أولوياتك الأساسية، ابحثي عن الأشياء التي تفضلينها واصنعها لتشعري بقليل من الرضا والامتنان تجاه نفسك. 

تظهر أول علامة حول الزواج الفاشل عندما يتوقف كل من الزوج والزوجة عن تبادل أطراف الحديث في الأمور العامة والخاصة، إذ إن التواصل هو أساس وجود علاقة صحيّة قوية، وفقدان هذا العامل يعني فقدان الروابط، وتوقف الحديث يعني الآتي: توقف الزوجين عن تنظيم حياتهما المشتركة اليومية وأهدافهما المستقبلية.

تجنبي المحاولات المتكررة: إذا قررتِ الاستمرار في تلك العلاقة رغم محاولاتك السابقة لإصلاح زوجك، فعليكِ تقبل الأمر أنه لن يتغير، تجنبي مزيدًا من المحاولات التي قد تنتهي بشعورك بالفشل ومزيد من الحزن.

عندما يقوم الزوجان بإخفاء الأسرار عن بعضهما البعض، تعتبر هذه المسألة مشكلة حقيقية. إن الزّواج يجب أن يكون مبنيّاً على الثقة والمصارحة بين الزوجين. سواء أكانت هذه الأسرار تتعلق بالحياة الشخصية أم الأولاد أم الأموال، قد يشير إخفاء المال عن الشريك لأحد علامات الإنذار التي تشير إلى انعدام الثقة بين الشريكين، ويريد الاحتفاظ ببعض المال لنفسه لأنه يفكر في الانفصال.

يحب الزوج الفاشل إلقاء الأوامر والتوجيهات دائما على الزوجة. حيث انه يمكن ان يكوث متطلب ويصدر علامات الزوج الفاشل الكثير من التعليمات. يفسر ذلك كطريقة لتعويض فشله في الحياة العامة.

نحن نعلم أن الزواج هو حياة تشاركية يتقاسم فيها الزوجان جميع الأعمال لتكوين أسرة ناجحة متكاملة، لكن يحدث في بعض الأحيان وجود عدم تكافؤ واتزان في توزيع المهام، فيحمل أحد الأطراف المسؤولية الأكبر بينما يمتاز الآخر باللامبالة، ومع مرور الوقت قد يؤدي إلى انزعاج الطرف الذي يتحمل العبء الأكبر وعدم القدرة على الاستمرار في تحمل المزيد، أما بالنسبة للحل في مثل هذه الحالة فهو إعادة توزيع المهام بالشكل الصحيح ولا يمنع من مشاركة الأطفال في تحمل جزء قليل من المسؤولية ليعتادوا على ذلك. [٣]

هل الانفصال العاطفي أكثر صعوبة عند الرجال مقارنة بالنساء؟

افتقاد القدرة على التعاطف من كلا الزوجين مع الآخر يعني فشل العلاقة الزوجية لا محال، إذ إنّ الزواج قائم على مشاركة العواطف بين الطرفين، ويكون لكل طرف في هذه العلاقة دور متساوٍ في تطور العلاقة، وتوقف التعاطف من طرف أو من الطرفين يعني الآتي: فقدان الاهتمام بمشاكل الطرف الآخر والتهرب من تحمل المسؤولية. فقدان التقدير والاحترام لمشاعر الآخر، وبالتالي فقدان العلاقة الصحية.

أحيانا محاولة تغيير الشريك وإصلاحه قد يكون مهمة مستحيلة، لكن في المقابل، يمكن أن تطبق ذلك على نفسك وتغير من نظرتك للأمور وتتعلم كيف تتكيف مع الوضع، أحيانا بعض الأمور تتغير لصالحنا عندما نغير نظرتنا وتعاملنا لها.

يمكن اللجوء إلى الاستشارة الزوجية أو الاستعانة بمساعدة مستشار زواجي لمساعدتكما على فهم الأسباب العميقة والعمل على إصلاح العلاقة وتعزيزها.

عندما يغيب الاحترام بين نور الزوجين فإن زواجهما سوف يكون مكلّلاً بالفشل حتماً، فهما لا يحترمان آراء بعضهما البعض، حيث إنهما لا يتخذان القرارات المتعلقة بالعائلة مع بعضهما، وكل واحد منهما يقرر حسب راحته الشّخصيّة بغض النّظر عن راحة شريكه سواء أكانت هذه القرارات تخص المنزل أم الأمور المالية أو الأولاد.

أحيانا تُمثل الأنفة والكبرياء حاجزا وسدا منيعا بين الزوجان، يحُول دون تواصلهما ودون إفصاح بعضهما البعض للآخر بكل حرية وعفوية، لكسر هذا الحاجز كن المُبادر وتأكد بأن ذلك سيشجع الطرف الآخر كذلك على أخذ زمام المبادرة في العلاقة ووضع ذلك الكبرياء على جنب.

Report this page